إن القرآن، الذي تمجده باعتباره أعظم عمل أدبي في تاريخ المسلمين، قد قدم على مدى أكثر من ألف وأربعمائة عام الأساس الأسمى للهداية الإلهية للمؤمنين. الحديث جنبا إلى جنب مع القرآن كمصدر للمعرفة يلعب دورا هاما في تشكيل الممارسة الإسلامية. في هذا الدليل المنير، نستكشف العلاقة المتقنة بين القرآن والحديث، ونتناول الأسئلة التي حيرت أجيالًا من المسلمين
الحديث : حامل السنة
أدى اختلاف الآراء حول ضرورة الحديث وصحته إلى حدوث ارتباك بين المؤمنين. لماذا نحتاج الحديث عندما يكون لدينا القرآن؟ كيف نوفق بين الحديث الذي يخالف الآيات القرآنية؟
الجدل الدائر حول الحديث
أدى اختلاف الآراء حول ضرورة الحديث وصحته إلى حدوث ارتباك بين المؤمنين. لماذا نحتاج الحديث عندما يكون لدينا القرآن؟ كيف نوفق بين الحديث الذي يخالف الآيات القرآنية؟
استكشاف الأسئلة الأساسية
الوحي ما وراء القرآن: هل تلقى النبي صلى الله عليه وسلم وحيا يتجاوز الآيات القرآنية؟ نحن نستكشف الحالات التي يلقي فيها القرآن والحديث الضوء على هذه المسألة.
تناقضات وتفسير: ماذا يحدث عندما يظهر حديث مخالف لآية قرآنية؟ وندرس النصوص القرآنية والحديثية لتوضيح هذه التناقضات.
الأنبياء والرسل: ما الفرق بين الأنبياء والرسل؟ فهل كل نبي رسول أيضا؟ هل يخبرنا القرآن أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم الأنبياء وآخر المرسلين؟ نستكشف الآيات القرآنية وروايات الحديث التي تتناول هذه الأسئلة الحاسمة.
ومن خلال الاستشهاد الدقيق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، يسعى هذا الكتاب إلى إلقاء الضوء على التبادل بين هذين المصدرين. سواء كنت باحثًا فضوليًا أو مسلمًا أو معتنقيًا، فإن "العلاقة بين القرآن والحديث" توفر الوضوح والبصيرة، وتسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة، وتدعوك لاستكشاف نسيج المعرفة الإسلامية الغني.
Share This eBook: